أسباب الإضطرابات النفسية الجسدية:-
- عوامل بيولوجية وجينية
- تجارب سابقة خاصة بالعائلة
- معيشه في الطفولة والبلوغ والمراهقه
- اجهاد نفسي-خلافات مع الشريك- فقدان الحافز
- علاقات إجتماعية
- قلق ينشأ من الأمراض الجسدية
- تغيرات بيئية-مهنية- تغييرات مكان سكن أو عمل أو ولادة طفل
كيف تنشأ الإضطرابات الجسدية:-
هي تفاعل بين عوامل مختلفة التي يدوم تأثيرها عدة سنوات
(تفاعل الجسد والروح – المشكلات الحياتية – الطفولة القاسية – التوتر الشديد – الخوف – القلق – الإكتئاب – عدم تلبية الإحتياجات والرغبات – كبت المشاعر – عدم التعبير عن العواطف – إفتقاد الإحساس بالآمان – عدم الإحساس بالحب والتقدير – إفتقاد الهويه الذاتيه – عدم وجود هدف بالإضافة للإستعداد الوراثي والقابلية للإصابة).
أعراض الإضطربات الجسدية:-
- الشعور بالألم الحاد في جميع أجزاء الجسم.
- ضربات القلب السريعه.
- الإختناق – الذبحة الصدرية.
- ألم المفاصل – الروماتويد.
- الثعلبة – التيتينا – البهاق – ألم المعدة والقولون.
- الصداع المستمر.
-
الأمراض النفسية الجسدية :-
- أمراض جهاز القلب ، إن الأشخاص الذين شخصيتهم تتمتع بقلة الصبر ، والتسرع والعدوانية بشكل خاص هم معرضون بشكل كبير للإصابة بمرض القلب التاجى .
تعد أمراض القلب أكثر الأمراض إماتةً في الدول المتقدمة، حيث أنه نحو الرُبع من مرضى احتشاء عضلة القلب يصابون بالاكتئاب، والذي يتسبب بما يأتي:
زيادة خطر الإصابة المتكررة باحتشاء عضلة القلب.
تشويش عمل جهاز الغدد الصمّ مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدهون.
خلل فى عملية إستقلاب الدم وإعاقة عمل الجهاز العصبى المستقبل .
2-أمراض الجهاز الهضمى ،
إن الجهاز الهضمي شديد التأثر بحالات الكَرْب والإجهاد والحساسية فعلى سبيل المثال هناك علاقة وثيقة بين الاضطرابات النفسية ومنها اضطرابات الاكتئاب والقلق على وجه الخصوص وبين ظهور متلازمة القولون المتهيّج.
كما وُجدت علاقة متينة بين إفراز أحماض المعدة وبين حالات التوتر والكَرْب والإجهاد الحاد، ففي حالات الكرب والإجهاد المزمنة يطرأ هبوط في نشاط الجهاز المناعي مما يرفع مستوى الحساسية لظهور التقرح.
3-أمراض الجهاز التنفسى،
يصاب نحو 30% من مرضى الربو باضطراب القلق حيث أن الخوف والقلق يسببان ضيق النفس مما يسرّع ظهور نوبات الربو، كما أن للقلق الشديد علاقة مع ازدياد حالات الاستشفاء والوفاة.
4-أمراض جهاز الغدد الصماء،
تزيد اضطرابات الغدة الدرقية من مخاطر نشوء مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية ومنها: الهلع، والقلق العام، والاكتئاب الكبير، ورُهاب المجتمع، والوسواس القهري.
5-الأمراض الجلدية،
مرض الصدفيّة والذي هو مرض جلديّ مزمنٌ أيضًا فقد يُسبب الكَرْب والإجهاد، وقد تبين أن هؤلاء المرضى يصابون كثيرًا بالاكتئاب، كما قد وجد أن حدة الإصابات أو البقع تتناسب بصورة طردية مع الاكتئاب، والأفكار، والميول الانتحاريّة.
تشخيص الأمراض النفسية الجسدية:-
يتم التشخيص عن طريق ما يأتي:
يمكن لمقدم الرعاية الصحية البدء في تشخيص الاضطراب النفسي الجسدي بناءً على:
- تاريخ الزيارات لمقدمي الرعاية الصحية.
- اختبار بدني.
- سلسلة من النتائج السلبية في الاختبارات.
- يجب أن يكون لدى الشخص لتشخيص اضطراب الأعراض الجسدية ما يأتي:
- واحد أو أكثر من الأعراض المزعجة أو المضطربة للحياة اليومية.
- تاريخ من هذه الأعراض لمدة ستة أشهر على الأقل.
- استمرار الأفكار أو القلق أو القلق بشأن الأعراض.
الوقاية من الامراض النفسية الجسدية:-
- التعرف على الأسباب الحقيقية النفسية وراء الألم الجسدي.
- تقدير الذات.
- الإحساس بالحب للذات ثم الآخرين.
- التخلص من بعض العيوب الشخصية مثل (القلق-التوتر-الخوف-الغيره-النقد-اللوم-المقارنة).
علاج الأمراض النفسية الجسدية:-
لقد أدى التطور الذي حققه الطب النفسي والجسدي الذي يُساعد في فهم مركبات نشوء وتطور العديد من الأمراض إلى تطوير رؤية علاجية متعددة الأبعاد، وفقًا لهذه الرؤية ينبغي اعتبار جميع الأمراض بأنها نفسية جسدية، ومن هنا تنبع أهمية المعالجة الشمولية، وتشمل ما يأتي:
- العلاج الدوائي بالأدوية النفسانية
مثل: الأدوية المضادة للقلق، ومضادات الاكتئاب، ومضادة الذُّهان بجرعات قليلة وعند الحاجة وتحت إشراف الطبيب، ويوصى بتناول هذه الأدوية فقط بعد التشخيص النفسي كما يجب أن نتذكر أن هذه العلاجات تساعد في معالجة أعراض المرض فقط ولمدى قصير.
- العلاج السلوكي
وتشمل الإرخاء، والارتجاع البيولوجي، وحتى التنويم حيث يمكن للمريض أن يكتسب من خلالها آليات وأدوات تساعده على تمييز حالات الضغط النفسي والقلق وكيفية مواجهتها.
- معالجة المسبب الجسدي
في حال كان المرض النفسي ناتجًا عن مرض جسدي معين عندها يجب استشارة الطبيب المختص والبدء في تشخيص وعلاج المرض الجسدي؛ فهذا سيساعد المريض بتخطي الأزمة النفسية التي يمر بها
