كل ما يحتاجه الوقوع فى ذلك الشرك هو الذكرى التى يحتفظ بها المخ، الإنطباع الذى ينتج عن تجربة نشاط من النشاطات أو مادة من المواد التى هيأت لمن تعاطاها شيئا من الراحة ، يلى ذلك أننا عندما يزداد توترنا قد نجد أنفسنا مضطربين ، دون وعى منا ، إلى السعى من جديد إلى تلك المادة أو ذلك النشاط.

المرحلة الأولى : الهيام

تترك تجاربنا الأولى للمخدر أو النشاط إنطباعا حلو فى أذهاننا .

المرحلة الثانية : شهر العسل

نحن نسعى إذا ما أصابنا التوتر والقلق إلى تلك التجربة الحلوة التى علقت بذاكرتنا .

المرحلة الثالثة : الغدر أو الخيانة

فيها ينقلب علينا ذلك المخدر الذى خدمنا ، وهذا يعنى أن المخدر لم يعد قادرا على إعطائنا المخدر الذى نبتغيه منه .

المرحلة الرابعة : الإرتطام بالصخور

فيها يحاول المدمن إستعادة شهر العسل عن طريق زيادة تورطه فى تعاطى المخدرات .

المرحلة الخامسة : الوقوع فى الشرك

فى هذه المرحلة يزيد الإدمان إحكام قبضته على المدمن كلما ناضل من أجل إنهاء الإدمان ووقفه عن طريق قوة الإرادة وحدها .

وفيما يلى سنتكلم عن كل مرحلة بالتفصيل

المرحلة الأولى : الهيام

تجارب المدمن سواء كان رجلا أو إمرأة مع المخدر تترك المدمن وهو يعيش فى عالم من الوهم و الحب و الأحلام ، وعادة ما يترك ذلك المخدر لدى المدمن أثرا مميزا بشكل أو آخر ، وهذا يعنى أن ذلك المخدر يحدث تغييرا فى الحالة النفسية ، والوقوع فى صبابة الحالة النفسية و الهيام به حبا يمكن أن يحدث فى أية مرحلة من المراحل السنية . هذه هى سالى التى تبلغ من العمر ستة أعوام ، وتشعر حب والدتها لها عندما تكافئها بإعطائها البسكويت . وهذا هو كأس البيرة الأول الذى يجعل آلان الذى يبلغ من العمر اربعة عشر عامل يشعر بإرتياح جماعى طبيعى يستشعره لأول مرة فى حياته ، وتلك هى جييل المراهقة التى تستشعر أنوثتها عندما تذهب لتسوق ملابس جديدة لنفسها . وذلك هو جو الذى يبلغ من العمر اثنين و عشرين عاما يذهب إلى ميدان سباق الخيل لأول مرة فى حياته ، ويجد فى ذلك إثارة لم يكن يتوقعها او ينتظرها . وهذه هى إيلين وهى فى الثلاثينات من عمرها ، تجرب الكوكاكين وتعشق إحساس الثقة بالنفس والإحساس بالقوة اللذان تحصل عليهما عن طريق تعاطى ذلك المخدر . وهذه الأمثلة توضح لنا فى سهولة ويسر . كيف ان مخدرا بعينه يمكن ان يروق دوما لشخص بعينه نظرا لن ذلك الشخص كانت له تجربة إيجابية مع مثل هذا المخدر أو ذلك النشاط .

مركز المكافأة عند المخ

يمكن أن نقول أن المخ البشرى يعمل طبقا للمعيار الذى يقول : ” إذا كان يعطيك إحساسا طيبا ، تعاطاه ” وربما كان السبب فى ذلك ان المخ البشرى مبرمج بحيث يعزز اللذة و تجنب الألم .

معنى ذلك أن تلك المادة أو ذك النشاط يستطلق فينا المراسلات العصبية التى تحمل الرسالة التى تقول هذا له قيمة حياتية – ونحن نوصى بتكرراه ، وفى المرة التالية وعندما نمارس ذلك النشاط أو نتعاطى تلك المادة ، يكافئنا المخ بإستطلاق تلك المراسلات العصبية التى تحمل ذلك الإحساس الطيب ونمر بتجربة استشعار الرفاهية و الخير ،كما لو كنا قد أشبعنا دافعا من دوافعنا الأساسية .

عندما نشعر بالجوع فإن رسائل معينة و محددة تصدر من المخ تساعدنا على البقاء على قيد الحياة وتجعلنا نركز أذهاننا على الطعام .وعند هذا الحد يزداد تركيزها على الطعام إلى الحد الذى يجعل من الطعام أولوية اولى وقبل أى شىء آخر.

وفى كل الأحوال ، إذا لم يكن ذلك الذى نشتاق إليه هو الطعام ، وإنما الإحساس بالقوة و السيطرة و الثقة ، فمثلا الكوكايين أو اية تجربة من التجارب الأخرى التى يمكن ان تخلق وهم الاهداف التى من هذا القبيل هو الذلى يجعل المخ يسجل الكوكايين بإعتباره أمرا له الاولوية الأولى . وترتيبا على ذلك يتبرمج المخ البشرى برمجة خاطئة ليعزز سلوكا غدمانيا كما لو كان ضرورة من ضروريات الحياة .

المرحلة الثانية : شهر العسل

بعد ان يتعلم الشخص من الأسره ومن المجتمع أو من تجربته الشخصيه أن الأنشطة التي من قبيل الطعام ،والجنس ،والمقامره أو التسوق يمكن ان تحقق له ذلك الانتقال السحري بأن تأخذه بعيدا عن المشاعر أو الحالات النفسيه غير المريحه ، يصبح ما بين ذلك الشخص و بين الدخول إلى المنحنى التالي على الطريق الى دوامه الادمان ، لا يعدو أن يكون مجرد قفزة  او خطوه قصيره . ومعروف أن التوترات في حياه البشر امر لا محيد عنه . وبعد أن يكون الشخص “تعلم” من المرحله الاولى أن تجربه معينه من الارتياح او اللذة يمكن الحصول عليها من خلال ماده الادمان او النشاط  الإدمانى ، قد يجد نفسه مضطرا الى ان يحاول تغطية  وسترتلك المشاعر غير المريحه أو المؤلمة بشىء ايجابي .

وبدايه التحول الى تعاطي مغيرات الحاله النفسيه باعتبار ذلك المغير وسيله من وسائل مسايرة الحياه وحل مشكلاتها يمكن ان يكون على شكل ازمه من ازمات الحياه او تجربه فشل او نجاح او شعورا بالعزله او وفاه انسان عزيز او التوتر الناشئ عن التفكير في المستقبل او المشكلات التي تترتب على العلاقات او قد تتمثل البدايه في اي موقف اخر تتولد عنه مشاعر او حالات نفسيه مقلقة غير مريحه.

ونحن في مواجهتنا للظروف التي تتولد عنها حالات نفسيه غير مريحه لنا مثل الخوف والقلق اول الغضب نجد ان من الطبيعي ايضا ان نفعل شيئا نغير به تلك المشاعر او ننساها والمشاعر التي نطلق عليها اسم المشاعر السلبيه هي مجرد اشارات تنبهنا الى موقف داخلي او خارجي يتطلب منه الاهتمام والانتباه له .

وبدون اللجوء الى الحلول السحريه لا يكون امامنا صور خيارين للخروج من ذلك الموقف اما نقوم باجراء او عمل نغير به الظروف التي نتج عنها ذلك الاثر اوالنتيجه السلبيه عن طريق حل المشكلات والتفاوض والتواصل او بتغير انفسنا نحن او علاقتنا مع الظروف .

 ومن سوء حظنا ان الكثيرين منه غير مدربين تدريبا كافيا لاستعمال هذين الخيارين ونحن لا نعرف الكثير عن احداث تغيرات جوهريه في البيئه التي نغير بها تلك المشاعر او ننساها والمشاعر التي نطلق عليها اسم المشاعر السلبية .

وطرق حل المشكلات مثل الدراسة والتأمل ، والملاحظة الذاتية ، والتفاوض ، والتعاون يضاف إلى ذلك ، أننا زاد اعتمادنا على إخفاء مشاعرنا وإنكارها ، كما زاد أيضا تجنبنا التفكير والدراسة والتأمل ، وبدأنا نتحاشي الملاحظة الذاتية ، ورحنا نستر ونخفي أي شكل من أشكال الوعى أو اليقظة .

أضف إلى ذلك ، أنا نشئنا على منظومات معقدة تجعل من الصعب علينا تغييرعلاقتنا بالظروف ، وأولى الخطوات على تلك الطريق تتمثل في التأني والتفكير والتدبروأن تعمل الملاحظة الذاتية وأن تدرس المواقف من جميع نواحيها وتقدر كل احتمالاتها ، هذا الموقف التأملی ، لم نتدرب عليه تماما والسبب في ذلك هو تنشئتنا في إطار ثقافة لا يحكمها سوى العمل والإنجاز . ونحن نتعلم من النماذج التي أمامنا ، أننا إذا لم تكن راضين عما يفعله أحد من الناس ، فذلك يحتم علينا أن نوقفه باستعمال قوة أكبر من قوته وسيطرة أعلى من سيطرته ، وعدم إتقاننا أو إجادتنا لمواجهة المشكلات على المستويين الداخلي والخارجي هو الذي يجعلنا نزيد من ميلنا إلى ستر تلك المشكلات وحجبها ، وتغيير حالاتنا النفسية وذلك عن طريق إبعاد أنفسنا ، مرحليا ، عن تلك المشكلات .

وطوال شهر العسل، يجني المدمن المنتظر حصائد التجارب خالية من نتائجها السلبية فهو يشعر طوال تلك الفترة بأنه يسيطر على الأمور كلها ويقبض  عليها ، ويشير أيضا أن ذلك النشاط لا خوف ولا ضرر منه ، وفوق كل ذلك يحس أنه يستحق بل ومن حقه أن يتعاطى ذالك النشاط ، يضاف إلى ذلك ، أن هذا المدمن ينتظر تحسن حالته بسرعة في تلك الفترة أيضا ، ويتمتع بإحساس بالنسيان ، وفقدان الوعي ، كما يتمتع أيضا بالارتياح أو بالشمول الذي يحققه له تعاطي ذاك النشاط ، ويغيب عن بال ذلك المدمن أن الزواج الذي يقوم على الوهم والخيال لا ينجح على المدى الطويل .

المرحلة الثالثة : الغدر والخيانة

الجانب الساخر بحق في الإدمان هو أن ما يراه المدمن طوال شهر العسل ليس هو ما يحصل عليه ذلك المدمن بأي حال من الأحوال .

أشكال الإدمان ، تبدو لنا في بداية الأمر وكأنها تخدمنا وتعمل لصالحنا والمدمن في بداية الإدمان يستشعر المزيد من الجاذبية ، والمزيد من الارتياح ، وقليل من العزلة ومزيد من الإنتاجية ، ومزيد من القوة ، كما يستشعر أيضا بعده عن المشكلات ، أو كل الأشياء الأخرى التي يتطلع إليها ، ولكن هذا الإحساس يقوم على الوهم ولا أساس له من الصحة، نظرا لأن المخدر الذي يتعاطاه ذلك المدمن لا يمكن أن يعطي مثل هذه النتائج . ونحن عندما نحاول الحفاظ على ذلك الوهم والإبقاء عليه تتفاقم مشكلاتنا ويزداد تعطشنا للاشباع ، وهنا تزداد مشكلات المدمن سوأ.

وبغض النظر عن زمن مواجهته للمشكلات طال ذلك الزمن أم قصر تتفاقم أبشع مخاوف المدمن – عجزه عن الاهتمام بنفسه – نتيجة الفشل الحقيقي الذي يمنی به ذلك المدمن ، سواء أكان رجلا أم امرأة ، في معظم جوانب حياته المعيشة ، والسبب في ذلك كله هو تعاطي المخدر أو النشاط .

والمدمن إن كان لديه من الأسباب ما يجعله يستشعر ذلك العجز ( وهو في أغلب الأحيان لا تكون لديه هذه الأسباب ، ولكنه يكون لديه إحساس مبالغ فيه عن الفشل ) ، فإنه تتولد لديه هذه الأسباب بالفعل ، في هذه المرحلة : إذ يبدأ عند هذه المرحلة انخفاض إنتاجية المدمن نتيجة انشغاله بإدمانه ؛ وقد يتهدد ذلك عمله ، أو ترقيته ، زد على ذلك أن علاقات المدمن ، سواء أكان رجلا أم امرأة ، تتأثر بإدمانه نظرا لأنه جعل الإدمان حبه الأول الذي خصه بأولوية الرعاية ؛ وهنا يصل الرفض والخضوع والاستسلام إلى ذروته .

زد على ذلك ، أن تدهور المجالات الرئيسية في حياة المدمن ، في هذه المرحلة يزيد من استعداده لفعل أشياء ، هو أصلا لا يفعلها ، وذلك بغية الحفاظ على إدمانه والاستمرار فيه . من ذلك مثلا، أن مدمن الديون يواصل إصدار الشيكات المزورة ، ويستمر في التحايل على حسابات البنوك حتى يتسنى له تغطية الرصيد المكشوف ، وبذلك يخلف الوعود التي أعطاها بشأن القروض . مدمن الطعام أيضا قد يسرق الطعام في هذه المرحلة أو يلتقطة من صناديق القمامة . ومدمن المخدرات يبدأ سرقة النقود في هذه المرحلة أيضا ، إضافة إلى مشاركته في أعمال إجرامية أخرى ، وإذا كانت امرأة فإنها تبدأ ممارسة الجنس نظير الحصول على المخدرات . ومن المعروف أن هذه الحلول القيمية كلها تسهم في تقليل المدمن من قيمة نفسه ومن قدره فضلا عن أنها تهيئ للمدمن مزيدا من الحالات النفسية السلبية .

وعندما تضيع من المدمن مقدرته على تقييم مشكلات الإدمان الأساسية، أو نتائجه السلبية ، تقييما واقعا تبدأ عملية الإنكار ( يجب ألا يغيب عن بالنا هنا العلامة أو الإشارة أو إن شئت فقل العرض الرابع من أعراض الإدمان ) . وهنا يبدأ المدمن في الإلقاء باللوم على الآخرين فيما يتعلق بالتوترات الرئيسية في حياته أو المشكلات الأخرى التي يكون لها صلة بإدمانه ، كما يبدأ المدمن أيضا في لوم الظروف الخارجية ، وعندما تصل عملية اللوم إلى ذروتها ، يصبح المدمن غير قادر على فهم نتائج إدمانه السلبية فهما دقيقا ووافيا ، والسبب في ذلك هو تقطيع حبال التواصل والتفاهم .

المرحلة الرابعة : الارتطام بالصخور

والمدمن سواء أكان رجلا أم امرأة ، بعد أن تصاب علاقته بالتصدع ، يواصل مطاردة خسائره ، أي إنه يواصل “بعثرة النقود الحلال بعد النقود الحرام . والسبب في ذلك ، أن المدمن يكون ما زال متعلقا بذكريات شهر العسل ومتعلقا أيضا بذكريات الأمال – برغم كل النتائج والمؤشرات المعاكسة لذلك تماما – التي توحي لها بأنها سوف تستعيد شهر العسل مرة ثانية ، وهذا الموقف يشبه موقف تلك الزوجة التي تنكر الضرب وتبقى على العلاقة أملا منها في استعادة ذلك الذي عاشته طوال شهر العسل .

 هذا يعني أن المدمن يتحتم عليه أن يتعاطى الكثير والكثير کي يباعد بين الحالات النفسية السلبية والمشاعر السلبية وبين اختراق تلك الحالات والمشاعر ووعيه بعض الأشياء الإيجابية المظهر ( الزواج ، أعياد ميلاد الأطفال ، الترقي ، المكاسب المالية ، إثبات الكفاية المهنية والاعتراف بها ، كل هذه الأمور تولد كثيرا من المشاعر القاهرة وبخاصة الخوف من الخسارة .    

المرحلة الخامسة : الوقوع في فخ الإدمان

وفي النهاية يصل المدمن في علاقته بنشاطه الإدمانی أو المادة التي يتعاطاها إلى مرحلة اليأس . وفي مرحلة اليأس هذه يستحوذ ذلك النشاط على ذهن المدمن استحواذا تاما دون سائر الأشياء الأخرى كلها . وتزداد حاجة المدمن إلى ذلك النشاط كما يزداد أيضا اندفاعه إليه ، ويأتي بذلك أفعالا لم تكن تخطر بباله مطلقا قبل ذلك .

هذه المرحلة من مراحل العلاقة الإدمانية هي مرحلة الانحدار إلى اليأس ، والمدمن لا يجد مخرجا لنفسه من تلك المرحلة ، وتضيع منه قدرته على تدبر الأمور الأخرى ومعالجتها ، ويتسلط مغير الحالة النفسية على ذهن ذاك المدمن . إذ يفقد السيطرة على الأشياء . وتتركز كل حالاته النفسية تركيزا تاما على مسألة إمكانية تعاطي أوعدم تعاطى مغير الحالة النفسية . وهذا تتدهور عند مثل هذا المدمن كل مراحل الحياة .

وينحصر الخيار المتاح للمدمن ، في هذه المرحلة ، بين السلوك الإدمانی – الذي لم يعد يحقق له الارتياح أو اللذة المنشودة ، ولكنه يأتيه ويكرره بطريقة طقوسية – من ناحية وبين الفزع واليأس من الناحية الأخرى ، والمدمن يمكن أن يظل في هذه المرحلة إلى مالانهاية ، إذ يقع المدمن في فخ الإحساس بالذنب والذي يمكن أن يلازم المدمن ماام يحدث شىء يؤدى إلى توقفه فى هذه المرحلة .

أضف إلى ذلك ، أن تعاطي المدمن مغير الحالة النفسية ينكيه ويعيله إلى التورط في الدائرة نفسها ، ولعل هذا هو السبب في عدم نجاح المحاولات التي تقوم على التحكم في تعاطي المخدر ، وإذ المعروف أن التعاطي ، حتى عندما يكون على شكل نتف أو كميات صغيرة ، يثير شهوة المدمن الحصول على المزيد . وهنا ينظر المدمن ، رجلا كان أو امرأة ، إلى ذاك باعتباره دليلا وبرهانا على عدم إمساكه بقوة إرادته بين يديه ، ومن ثم يراوده إحساس بالفشل والإخفاق وعلى كل حال ، فإن خوف المدمن من الانسحاب هو الذي يباعد بين المدمن وبين طلب العون والمساعدة ووقف ذلك الإدمان ، ولكن الذي يباعد بين المدمن وبين طلب العون هو الخوف والفزع من المجهول ، والمعروف أن الإدمان يمكن توقعه والتكهن به وعلى الجانب الآخر ، فإن مواجهة العالم الواقعي تتطلب وقتا ويحتاج إلى الصبر وطول البال ، بل قد يحتاج إلى القلق والحصر في بعض الأحيان ، ونظرا لأن المدمن ، رجلا أو امرأة ، لا يثق في مقدرته على النجاح في علاج الأمور .

في هذه المرحلة ، يظن المدمن ، سواء أكان رجلا أم امرأة ، أن حياته تعتمد على ذلك المخدر الذي يتعاطاه ، يضاف إلى ذلك ، أن اليأس والاكتئاب اللذان يعقبان تعاطي المخدر في كل مرة .

مقالات هامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *