علاج الضعف الجنسي نتيجة إدمان المخدرات :

يوجد علاقة وطيدة ومثبتة علميا ما بين تعاطي المخدرات وانخفاض الخصوبة وعدم القدرة على الانجاب . فتعاطي المخدرات والهيروين يؤدي إلى الحد من نشاط الحيوانات المنوية ويضعفها ويقلل من عددها كثيرا , ونتيجة لذلك هي عدم قدرة الرجل المدمن على تخصيب  البويضة , وحتى  إن حصل التخصيب لا يكون سليما , وعادة ما يجهض الجنين غير الطبيعي فور تكونه .

ان الكبتاجون من أكثر الأدوية التي تسبب الضعف الجنسي , وكذلك زيروكسات , أما التفرائيل فلا يسبب أي نوع من أنواع الضعف الجنسي , كما أنه غير إدماني , ويجب التوقف عن هذه الأدوية بالتدريج بمعدل 25 مليجرام كل أسبوع .

 

مفعول المخدرات المختلفة وتأثيرها على الانسان :

الحشيش والبانجو يؤديان إلى انخفاض في هرمون الذكورة , ففي البداية يعتقد المدمن خطأ أن آداءه أفضل وأن أعصابه اهدأ للاستمتاع بالجنس لكن مع استمرار في التعاطي يضعف الآداء الجنسي .

 

أما عن متعاطي الكوكايين :

ان تعاطي الكوكايين يؤدي إلى إفراز مادة الدوبامين في الجسم ويؤدي إلى تقلص الشرايين على المدى القصير , مع زيادة الرغبة ولكن على المدى البعيد يؤدي إلى الضعف الجنسي وتأخر ثم فقدان القذف .

 

وتقول الدكتورة هبة قطب استشارية العلاقات الجنسية :

أنها صدمت عندما وجدت أن المعتقدات والموروثات بالخرافات بأن المخدرات تساعد في علاج الضعف الجنسي أو التغلب عليه , وعليه فقد أصبح الحشيش يتمتع بسمعة واسعة بين الشباب , بأنه يسبب قوة جنسية كبيرة فوق المعتاد وخاصة في ليلة الزفاف .

ان الحقائق العلمية تؤكد أن المخدرات لا تزيد القدرة الجنسية بل على العكس تضرها ضررا بالغا .

مقالات هامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *