مرض الخوف

الخوف عاطفة فطرية وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان لمواجهة الخطر, وتعمل من خلال تسريع معدل التنفس- معدل ضربات القلب- إنقباض الأوعيه الدموية الطرفية, مما يؤدي إلى إحمرار وتوسع الأوعية المركزية- زيادة توتر العضلات بما فيها العضلات المتعلقة بالبصيلات الشعرية وتسبب القشعريره- زيادة التعرق- زيادة السكر في الدم- زيادة الكالسيوم في الدم- زيادة في خلايا الدم البيضاء- إضطراب النوم – عسر الهضم.

الخوف أمر فطري ولكنه يتحول لمرض.

 

أسباب مرض الخوف:

  • الخوف من المخاطر.
  • تعطل في وظائف الدماغ.
  • تلف في اللوزه في قشرة الفص الجبهي وتحت المهاد والقشرة الحسية وجذع الماغ.
  • التعرض للتهديد.
  • تغيير وظائف كيميائية.
  • يحدث للبشر نتيجة تحفيز معين يحدث في الوقت الحاضر, أو تحسب لوقع خطر ما مستقبلا, ويؤدي للمواجهه أو الإضطراب أو الهروب منه وتجنبه, وفي بعض الحالات الخوف يؤدي إلى شلل الإنسان.
  • يرتبط الخوف بالتوتر والقلق الغير مسيطر عليه أو تجنبه من قبل الشخص على الرغم من أن الخوف إستجابة غريزيه للحفاظ على بقاء الإنسان على قيد الحياة إلا إنه يولد إستجابات سلوكية مختلفة.

 

  •  

أنواع الخوف:

  • الخوف من الموت : يعتبر قلق الموت متعدد الأبعاد فهناك مخاوف متعلقة بوفاة الشخص نفسه أو موت الآخرين- الخوف من ألم الموت- الخوف من المجهول بعد الموت.
  • الخوف من المجهول: هو خوف غير مبرر أو غير عقلاني, وهو التفكير السلبي (القلق) الذي ينشأ التوتر- الخوف من المستقبل وهذا النوع يسبب القلق والكسل والتسويف وعدم التقدم.
  • الخوف من العقاب وينتج من:
  • التنشئة الإجتماعية والقواعد الأسرية.
  • التاريخ السابق للشخص أو المحيطين به.
  • الفشل في أداء الأدوار الإجتماعية المتوقعة بسبب الخوف.
  • المقارنات الدائمة.
  • الخوف من المجتمع والثقافة والدين وينتج من المعتقدات والقيم الدينية وعادات وتقاليد المجتمع وثقافة الغيبيات والمعتقدات والموروثات الثقافية.

 

علاج مرض الخوف:

العلاج النفسي:

  • التعامل مع الخوف على إنه مؤثر غير حقيقي يزول بزوال الأمر المثير للخوف.
  • أخذ قسط من الراحة.
  • السفر.
  • ممارسة الرياضة.
  • شغل البيت.
  • علاج المواقف التي تقدم على المعتقدات الخاطئة.
  • التعرض المكثف للخوف أو العلاج بطريقة الغمر.
  • المواجهه بالتخيل؟
  • الغمر بالواقع.

العلاج الدوائي:

 يتم العلاج للخوف والرهاب يإستخدام الكورتيزون.

 

مقالات هامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *