الوسواس القهري الجنسي:

هو الإنشغال المفرط بالتخيلات أو الدوافع أو السلوك الجنسي.

أضراره:

  • صعوبة السيطره عليه.
  • إزدياد حدة التوتر والقلق.
  • إفتقاد العلاقات الإجتماعية.
  • توقف الأنشطة الإجتماعية.
  • الإنشغال الدائم بالأفكار الجنسية.
  • السلوكيات الشاذة.
  • تهديد دائم بفقد الثقة بالنفس.
  • فقد العمل والصحة.

 

أعراضه:

  • الخيال الجنسي: هي أفكار متكررة شديدة تستهلك الكثير من الوقت وخارجة عن الإرادة.
  • التوتر والنوم: حيث يشعر الإنسان إنه مدفوع للقيام ببعض السلوكيات الجنسية, ولا يستطع التخلص منها إلا بعد إتباع السلوك القاهر للإراده فيعاني من التوتر والقلق أو الندم أو الذنب.
  • فقدان القدرة على التحكم: محاولة دون جدوى في التجكم في التخيلات أو الرغبات أو السلوك الجنسي.
  • الجنس وسيلة للهروب: إستخدام السلوك القهري الجنسي للهروب من مشاكل أخرى مثل الشعور بالوحدة- الإكتئاب- القلق- التوتر- الإدمان.
  • عدم حساب العواقب: سيستمر المصاب بالوسواس القهري الجنسي بالإنخراط في السلوكيات الجنسية التي لها عواقب وخيمة مثل إحتمالية إصابة الشخص بعدوى تنقل أمراض عن طريق الإتصال الجنسي- فقدان العلاقات المهمه- مشاكل بالعمل- الضغوط المالية- فقدان الثقة بالنفس- إرتكاب جرائم جنسية مثل الإغتصاب والتحرش والشذوذ.
  • الإصابة بالأمراض النفسية مثل الإكتئاب- الإنتحار- الضيق الشديد- القلق.
  • الإضرار بالعلاقات الحميمة: فشل الأسرة والكذب المستمر وتدمير الحياة الزوجية.
  • إدمان الإباحية: يعاني مريض الوسواس القهري الجنسي من فقدان تركيزه والتشتت والمشاركة في نشاط جنسي أو البحث عن مواقع إباحية على النت حتى لو كان بالعمل مما يعرضه لفقدان العمل.
  • وكذلك إدمان الإباحية يؤدي للشعور بالذنب ويصاب المريض بالإحساس بالذنب والعار وتدني إحترام الذات.
  • المشكلات المالية: تراكم الديون- صرف أموال على السلوك القهري الجنسي- ترك العمل- عدم الإلتزام بالدراسة.
  • أمراض جنسية: يصاب المريض بأمراض نقص المناعة “الإيدز” – إلتهاب الكبد الوبائي- العدوى بالأمراض التناسلية والأمراض الجلدية.
  • الوقوع في الإدمان: في كثير من الأحيان اللجوءء لإدمان مخدرات وعقاقير ممنوعة أو شرب الكحوليات بإفراط.

 

الأسباب المؤدية للوسواس القهري الجنسي

  • خلل في كيمياء المخ: تساعد المواد الكيميائية المعنية في الدماغ وهي الناقلات العصبية مثل (السيروتونين- الدوبامين- النورادرينالين) في تنظيم الحالة المزاجية وقد تكون المستويات المرتفعة منها مرتبطة بالسلوك الجنسي القهري.
  • تغيرات في مسارات الدماغ: قد يكون السلوك الجنسي القهري إدمانا قد تسبب بمرور الوقت في تغيرات في الدوائر العصبية للدماغ خاصة في مراكز التعزيز, ومثله مثل أنواع الإدمان الأخرى- عادة ما يكون المحتوى الجنسي المكثف والتحفيز مطلوبا بمرور الوقت من أجل الحصول على الرضا والراحة.
  • مشكلات مرتبطة بالصحة النفسية: قد تتسبب بعض الأمراض أو المشكلات الصحيه مثل الصداع والخرف في تلف أجزاء من الدماغ مما يؤثر على السلوك الجنسي, كما تتسبب علاج مرض باريكنيسون ببعض الأدوية الرافعة للدوبامين في حدوث سلوك جنسي قهري.
  • الإعتداءات الجنسية: التعرض لإعتداءات جنسية في الطفولة مثل (الإغتصاب- التحرش) تؤدي للإصابة بالسلوك القهري الجنسي.

متى يحتاج المريض إلى المساعدة:

  • في حالة فقدان المريض السيطرة على سلوكه الجنسي, خاصة إذا تسبب هذا السلوك في مشاكل له وللآخرين, لأن السلوك الجنسي القهري يزداد مع مرور الوقت.
  • في حالة عدم التحكم في الدوافع الجنسية.
  • الشعور بالضيق بسبب هذا السلوك.
  • تأثير العلاقات الإجتماعية والعمل لعواقب سلبية.
  • محاولة إخفاء السلوك الجنسي.
  •  

العلاج:

العلاج النفسي: تغيير الأفكار- تغيير الإستجابات- برنامج علاج سلوكي معرفي.

العلاج الدوائي: أخذ مضادات القلق.

علاج الادمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *